السلام عليكم
السيدة..... حفظك الله
إن فريق "معين" للدعم الاستشاري للخطة التربوية يرحب بك
بالنسبة لسؤالك حول التعامل مع ابنتك بعمر 12 سنة
نسأل الله أن يحفظها من كل سوء، الفتاة بهذا العمر إن لم تجد ما تشغل نفسها به وإن لم تجد قدوة حسنة ستلتفت لمثل هؤلاء القدوات، ولابد من إيجاد قدوة صالحة وإشغالها بما ينفعها
1-لابد من تغيير قناعاتها بالاستماع لها لماذا تحبه؟ ما الذي يعجبها فيه؟
وكيف تفكر فإن كان إعجابها لشكله أو طريقة كلامه أو مجرد إعجاب للظاهر لابد من تغيير قناعاتها والتحدث معها عن أن الإعجاب الهدف منه هو التقليد فيما هو خير، فإن قالت لك لأنه يحافظ على جسمه تقولين له إذاً حاولي الاهتمام بصحتك وخذي منه هذا الشيء الإيجابي، فإن قالت لك يعجبني لعبه، تقولين لها إذا استغلي ذلك بالرياضة وحاولي لفت انتباهها لما هو جيد ثم تغيير قناعاتها أن هذا اللاعب لا يعرف انها تتابعه ومعجبة به وأن الإعجاب من طرف واحد سيكون متعب وسينعكس عليها نفسياً، والأصل أن تعجب وتقتدي بمن يؤثر ويقوم بأمور إيجابية، وأن لاعبين الكرة لا يقومون بشيء مفيد للمجتمع وأنهم يلعبون رياضة يقضون فيها وقت طويل دون فائدة عظيمة، والمال ليس كل شيء، وحاولي إقناعها بما يناسب شخصيتها
2-الاستمرار بالتقرب منها ومصادقتها
3-الانتباه لما تشاهد والاتفاق معها على تخفيف المشاهدة بالتدريج حتى تصل للتوقف عن مشاهدة المباريات
4-إيجاد بديل عن هذا الاهتمام بما يتناسب مع أنوثتها وشخصيتها، فالتحدث معها عن هدف تحبه واكتشافه ثم إشغالها به
5-التحدث معها عن الشخصية وأهمية الوقت واستغلاله وأهمية وضع مهام والعمل عليها، وحاولي مساعدتها على ذلك
6-مشاهدة المقاطع والقصص المفيدة لها مثل قصص الصحابيات والسيرة وغيرها
7-التحدث معها عن شخصيات مؤثرة في عمرها أو مؤثرين عظماء في المجتمع
تحصينها والدعاء لها
نسأل الله لكم السداد
د. جاسم المطوع والفريق الاستشاري معه ب/ خدمة معين / يتمنى لك التوفيق
معين.. ونعين