السلام عليكم،
السيدة ..... حفظك الله.
إن فريق "معين" للدعم الاستشاري للخطة التربوية يرحب بك.
بالنسبة لسؤالك حول اكتشاف سبب ضعف الدافعية للدراسة عند ابنتك بعمر 11 سنة :
1- من الواضح أن ابنتك تعاني من نقص الدافعية للدراسة، فلا شيء يجعلها تقبل على الدراسة لكن يبدو أنها تستأنس بزميلاتها في المدرسة وتقضي معهن أوقات ممتعة ومسلية؛ لذلك تحب أن تبقى في المدرسة لا من أجل الدراسة وإنما من أجل البقاء مع زميلاتها.
2-ومن أجل معالجة مشكلة نقص الدافعية للدراسة لا بد من اكتشاف سببها، وأسباب نقص الدافعية متنوعة.
3-فيمكن أن تكون ابنتك تعاني من صعوبات في المهارات الاكاديمية، فهي لا تستطيع استيعاب الدروس لذلك تركت متابعتها.
4-وربما مالت نفسها إلى اللعب مع زميلاتها لما تشعر به معهن من المتعة والتسلية فأهملت الدراسة انشغالا بهن.
5-وربما تأثرت سلبا بمتابعة بعض وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع النت، فأكثر ما يجعل الأطفال يهملون واجباتهم انشغالهم بهذه الأمور.
6-ولتحديد المشكلة من المهم أن تتبعي ما تشاهده في وسائل الإعلام وتحميها من متابعة ما يضرها منها، وكذلك تحاوريها عن سبب إهمالها دراستها ولا بد أن تمسكي طرف خيط من بين سطور كلامها يقودك إلى تحديد السبب، ومن المفيد أن تزوريها في مدرستها للوقوف على الظروف التي تدرس فيها في الصف فتلتقي بمعلماتها ولا بد أن يكون في كلامهن عنها ما يرشدك إلى سبب إهمالها هل هو الضعف الأكاديمي أم تأثير الأخريات عليها، وكذلك زميلاتها اللواتي تقضي وقتها معهن في الصف لا بد من التعرف بهن وعزلها عنهن لحمايتها من تأثيرهن السلبي عليها ولو اقتضى الأمر نقلها إلى مدرسة أخرى.
7-ونرى أن توضحي لها أن النقل هو من أجل إبعادها عن البيئة التي تسببت في إهمالها وليس لأن المدرسة التي ستنتقل إليها أقل في مستواها الأكاديمي حتى لا تهمل دراستها في المدرسة الجديدة بحجة أن هذه المدرسة للمهملين.
8-من المهم إشراك المرشدة التربوية في اقتراح حلول للمشكلة والمشاركة في تطبيقها بالتعاون معك ومع معلماتها، فالمدرسة تحتاج إلى تعاون أولياء الأمور حتى تتمكن من حل مشكلات طالباتها.
د. جاسم المطوع والفريق الاستشاري معه ب/ خدمة معين / يتمنى لك التوفيق
معين.. ونعين